تواصل إدارة نادي برشلونة، برئاسة خوان لابورتا، دراسة الخيارات المتاحة لاختيار الملعب الذي سيستضيف مباريات الفريق الأول خلال النصف الثاني من الموسم الجاري.
وتشير التقارير إلى أن ثلاثة ملاعب رئيسية تُعتبر حلولًا محتملة لهذا الغرض. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ماركا اليوم الخميس، تأكد أن برشلونة لن يتمكن من العودة للعب في الكامب نو حتى انطلاق الموسم القادم. ويعود السبب في ذلك إلى التزامات مجلس مدينة برشلونة المتعلقة بملعب مونتجويك، والتي تمنع استخدامه لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا بعد المرحلة الأولى من البطولة.
وفي هذا الإطار، يواصل النادي بحثه عن الخيار الأنسب ليكون بديلًا مؤقتًا لملعب مونتجويك. من ضمن الخيارات المطروحة، ملعب كورنيلا الخاص بنادي إسبانيول، ملعب مستايا الخاص بنادي فالنسيا، وملعب واندا ميتروبوليتانو الذي يملكه نادي أتلتيكو مدريد.
في حال لم يتأهل برشلونة إلى المراكز الثمانية الأولى في دور المجموعات بدوري الأبطال، سيُجبر الفريق على خوض مباراة فاصلة للتأهل إلى الدور التالي. وبالتالي، سيكون لزامًا على النادي تحديد الملعب المستضيف قبل موعد القرعة المحددة في 31 يناير. أما إذا نجح الفريق في التأهل مباشرة ضمن الثمانية الأوائل، فسيحصل النادي على وقت إضافي لاتخاذ القرار، حيث يتوجب تحديد الملعب قبل 21 فبراير، تحضيرًا لمباريات دور الـ16 التي ستقام يومي 4 و11 مارس.