أكد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، أن استعادة لاعب الفريق الإيطالي فيديريكو كييزا لمستواه الكامل ستستغرق بعض الوقت، معبرًا عن تفاؤله بعودة اللاعب بعد غياب طويل.
حقق ليفربول انتصارًا صعبًا على ساوثهامبتون بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن منافسات ربع نهائي كأس كاراباو. الغياب الأبرز كان للنجم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك، اللذين لم يتواجدا ضمن قائمة المباراة، مما أثار تساؤلات جماهيرية واسعة.
اللقاء شهد مشاركة كييزا خلال الشوط الثاني، في أول ظهور له بعد قرابة ثلاثة أشهر من الغياب. اللاعب الإيطالي، الذي انضم إلى ليفربول قادمًا من يوفنتوس، لم يشارك سوى في أربع مباريات فقط منذ وصوله، ما ترك بعض الجماهير تتساءل عن حالته البدنية ومدى جاهزيته.
في حديثه إلى الصحيفة البريطانية “إندبندنت”، أشار سلوت إلى أن أداء كييزا كان متوقعًا بالنظر إلى الفترة الطويلة التي تغيب فيها عن الملاعب. المدرب الهولندي أوضح أن مثل هذه الحالات غالبًا ما تشهد لحظات متفاوتة بين الجيدة والأقل إيجابية، وهو أمر يرى أنه طبيعي تمامًا للاعب عاد حديثًا من الإصابة.
سلوت أكد أن إعادة بناء ثقة كييزا واستعادته لمستواه المعهود ليست مهمة سهلة، لكنها خطوة ضرورية بالنظر إلى المنافسة المحتدمة داخل صفوف الفريق. مشيرًا إلى أن كييزا سيكون عليه أن يثبت نفسه أمام أسماء ثقيلة مثل محمد صلاح، كودي جاكبو، لويس دياز، داروين نونيز وديوجو جوتا.
رغم التحديات الكبيرة التي تنتظر اللاعب الإيطالي، عبّر المدرب عن سعادته بعودة كييزا للمشاركة وإظهار لمحات من جودته خلال المباراة. الخطوة المقبلة ستكون مواصلة العمل الجاد للوصول إلى أقصى إمكانياته والمساهمة بشكل أكبر في الموسم الحالي.