فينيسيوس يعتبر رمز الحظ السعيد لريال مدريد في المباريات النهائية

فينيسيوس يعتبر رمز الحظ السعيد لريال مدريد في المباريات النهائية

أثبت اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد، أنه يحمل الحظ السعيد للنادي في المباريات النهائية، بعدما لعب دوراً بارزاً في نهائي كأس القارات للأندية. تمكن فينيسيوس من تسجيل هدف وصناعة آخر، ليساهم في فوز فريقه بثلاثية نظيفة على باتشوكا المكسيكي.

فينيسيوس أصبح بمثابة المنقذ في موسم بدايته كانت مضطربة بالنسبة لريال مدريد. وأكد اللاعب بمهاراته أنه بمثابة الشعلة التي قد تقود “اللوس بلانكوس” للتألق في النهائيات الأربع المرتقبة هذا الموسم، مع تطلع النادي لتحقيق سداسية تاريخية.

من جهة أخرى، دخل فينيسيوس دائرة المنافسة على الألقاب الفردية داخل النادي، مهدداً بتحطيم أرقام لوكا مودريتش القياسية. فقد أسهم فينيسيوس بشكل مباشر في 12 هدفاً عبر 11 مباراة نهائية شارك فيها أساسياً مع ريال مدريد في مختلف البطولات، بجانب ثلاث مشاركات كلاعب بديل. سجّل خلالها 7 أهداف وصنع 5 أخرى.

في آخر 6 مباريات نهائية للنادي الملكي، كان لوجود فينيسيوس تأثير لافت. قبل لقاء باتشوكا، لمع في السوبر الأوروبي بوارسو بمراوغته لدفاع أتالانتا وتمريره الحاسم لفيديريكو فالفيردي. كما تجاوز في الموسم الماضي ليونيل ميسي بأداء مبهر، حين سجل هدفاً في شباك بوروسيا دورتموند، ليصبح أصغر لاعب يحرز أهدافاً في نهائيين بدوري أبطال أوروبا.

بفوزه الأخير، رفع فينيسيوس رصيد ألقابه مع ريال مدريد إلى 14 لقباً وهو لم يتجاوز بعد 24 عاماً، مما يجعله مرشحاً بقوة لإزاحة لوكا مودريتش عن عرشه كأكثر لاعبي الفريق تحقيقاً للألقاب برصيد 28 لقباً حتى الآن.

مقالات ذات صلة