أصبح إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، أحد المدربين المميزين القادرين على قيادة كوكبة من النجوم، وذلك بفضل خبراته التي اكتسبها خلال فترة وجوده مع مانشستر سيتي.
بدأت رحلته مع مانشستر سيتي في عام 2020 عندما تم تعيينه بناءً على توصية من مدربه السابق مانويل بيليجريني. قاد ماريسكا الفريق الثاني للنادي، المعروف بـ “فريق التطوير النخبة”، لمدة موسم واحد، حيث ترك بصمة واضحة.
رغم أن لاعبي فريق الاحتياط بالكاد حصلوا على فرص للظهور مع الفريق الأول خلال ذلك الموسم، إذ كان الفريق الأساسي مكتمل العناصر ومستعدًا لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن إنزو نجح في لفت الأنظار بأدائه كمدرب.
اتسمت طريقة ماريسكا بالتعامل مع فريق الشباب وكأنه يدير فريقًا من الدرجة الأولى؛ إذ بذل جهودًا واضحة لتغيير عقلية اللاعبين الشباب وتعزيز طموحاتهم.
وفقًا لجيمس ماكاتي، أحد خريجي فريق الشباب، قال عند حديثه عن ماريسكا: “عندما وصل إنزو، أخبرنا أننا نصبو لصناعة التاريخ والفوز بالدوري. وقد فعلنا ذلك بالفعل بفضل التدريبات التي أصبحت أكثر جدية وإصرارًا”.
بعد تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2، تلقى ماريسكا عرضًا للإشراف على تدريب نادي بارما الإيطالي، لكن التجربة هناك لم تكن موفقة. نتيجة لذلك، عاد سريعًا للعمل كمدرب مساعد لبيب جوارديولا في عام 2022.