رينجرز يرد على اعتراف الاتحاد الاسكتلندي بشأن فشله في احتساب ركلة جزاء ضد سيلتيك

رينجرز يرد على اعتراف الاتحاد الاسكتلندي بشأن فشله في احتساب ركلة جزاء ضد سيلتيك

يزعم نادي رينجرز أن سمعة كرة القدم الاسكتلندية تعرضت للإضرار بعد التأكد من حرمانه بشكل خاطئ من ركلة جزاء في هزيمته أمام سيلتيك في نهائي كأس الدوري الاسكتلندي الممتاز يوم الأحد.

أقر رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم، ويلي كولوم، بوقوع خطأ “غير مقبول” بعدما فشل نظام حكم الفيديو المساعد (VAR) في رصد مخالفة ارتكبها مدافع سيلتيك ليام سكيلز ضد جناح رينجرز فاتسلاف سيرني داخل منطقة الجزاء. الحكم جون بيتون كان قد قرر منح ركلة حرة على حافة المنطقة بدلاً من احتساب ركلة جزاء.

الحادثة وقعت في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي حينما كانت النتيجة متعادلة 3-3. لاحقًا، تمكن سيلتيك من حسم المواجهة والتتويج بالكأس بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة أقيمت في ملعب هامبدن بارك.

خلال برنامج VAR Review الذي بثه الاتحاد الاسكتلندي يوم الخميس، أكد كولوم الذي تولى رئاسة لجنة التحكيم خلفًا لكروفورد ألان بعد اعتزاله التحكيم الموسم الماضي، أن هناك خطأ جسيمًا وقع. وأوضح أن طاقم حكام الفيديو المساعد كان ينبغي أن يؤدي بشكل أفضل لتحليل هذه الحالة.

وقال كولوم: نحن نعترف بأن هذا القرار كان سيئًا للغاية وغير مقبول. الفريق المسؤول عن تقنية الـVAR وما يرتبط بها يعلم ذلك. سنواصل تحسين التدريب والتحليل للحد من تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً، لكنه من الواضح أن هذا كان خطأ كبيرًا.

من جهته، رحب نادي رينجرز بالاعتراف الصريح من جانب كولوم، لكنه أعرب عن استيائه من تأثير هذه الواقعة على فريقه.

وقال متحدث باسم النادي: يرى نادي رينجرز لكرة القدم أن اعتراف الاتحاد الاسكتلندي بالأخطاء التحكيمية خلال نهائي كأس الدوري الممتاز خطوة إيجابية، ونرحب بالشفافية المصاحبة لذلك. ومع ذلك، فإن وقوع مثل هذا الخطأ الكبير في مباراة رئيسية مخيب للآمال ليس فقط للنادي ومشجعيه، بل يضر أيضًا بسمعة كرة القدم الاسكتلندية بشكل عام.

وأكد المتحدث أن النادي يتفهم التزام الاتحاد بإصلاح مثل هذه الأخطاء ورفع معايير التحكيم، مشددًا على استمرار التعاون لدعم تحسين الأداء لصالح جميع الفرق.

في السياق ذاته، تم الكشف خلال البث عن التسجيل الصوتي لطاقم حكام الفيديو، حيث قرر آلان موير وفريقه بشكل سريع أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء بناءً على تقييمات غير دقيقة. وقال موير: المخالفة خارج منطقة الجزاء فقط. ثم أكد زميله المساعد فرانك كونور هذا الرأي بنسبة 100% قبل إبلاغ الحكم بيتون بعدم الحاجة لإعادة الفحص.

في ضوء هذه الأحداث، لم تُمنح مهام تحكيمية لموير أو كونور هذا الأسبوع، وشرح كولوم أين وقعت الأخطاء، موضحًا أن الحكام لم يأخذوا وقتهم الكافي لتحليل اللقطة بعناية. وأشار إلى أن الأغلبية ركزوا على موقع أجسام اللاعبين دون النظر إلى الواقعة ذاتها بشكل صحيح.

وأوضح كولوم: كان يجب التأكد بشكل قاطع من استمرار المخالفة داخل منطقة الجزاء. فريق تقنية VAR تصرف بسرعة أكثر من اللازم بدلاً من التدقيق. المهمة الآن تكمن في دراسة هذه الواقعة لفهم سبب الخطأ وضمان عدم تكراره مستقبلًا لأن قبول مثل هذا الإخفاق صعب للغاية بالنسبة للجماهير والأندية.

مقالات ذات صلة