مانشستر يونايتد يتلقى ضربة جديدة بإصابة لاعبه في مواجهة توتنهام

مانشستر يونايتد يتلقى ضربة جديدة بإصابة لاعبه في مواجهة توتنهام

يواجه مانشستر يونايتد أزمة إصابات جديدة، حيث اضطر فيكتور ليندلوف إلى مغادرة أرض الملعب خلال المواجهة أمام توتنهام هوتسبير في ربع نهائي كأس كاراباو.

جاء هذا الحدث المؤسف في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عندما انهار ليندلوف على الأرض متأثراً بإصابته. هرع الطاقم الطبي سريعاً لتقديم العلاج للمدافع السويدي، لكن اتضح أن حالته لا تسمح له بالاستمرار في المباراة. غادر الملعب متجهاً إلى غرف الملابس، في مشهد يعكس خيبة الأمل التي يعيشها اللاعب بسبب سلسلة الإصابات التي أرهقته هذا الموسم.

دخل جوني إيفانز، المدافع المخضرم، كبديل له لمواصلة مهمة الدفاع عن شباك الفريق. ويبدو أن الحظ السيئ يلازم ليندلوف هذا الموسم، إذ لم يسجل أول مشاركة له مع الفريق إلا في أكتوبر بعد غياب طويل بسبب الإصابة. ومنذ عودته، انحصرت مشاركاته غالبًا في مباريات الكؤوس، بينما قلّ حضوره في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

التوقعات تشير إلى انتهاء مشوار ليندلوف مع مانشستر يونايتد بنهاية الموسم الحالي مع انتهاء عقده وعدم وجود مؤشرات لتمديده. علماً بأن النادي كان قريبا من بيعه في فترة الانتقالات الصيفية، لكن إصابة القدم التي تعرض لها عطلت أي اتفاق محتمل.

على الجانب الآخر، كثرت الإصابات المقلقة في صفوف الفريق مؤخراً. المدرب روبن أموريم تلقى ضربة أخرى بخسارة لاعب مهم للمرة الثانية في غضون مباراتين. ففي المباراة السابقة، اضطر ماسون ماونت للخروج بعد ظهور مشكلة عضلية، ولم يُحدد بعد موعد عودته إلى المنافسات.

أما في مجريات لقاء الكأس، يجد مانشستر يونايتد نفسه متأخراً بهدف نظيف أمام توتنهام. حمل الهدف توقيع دومينيك سولانكي، الذي استغل فرصة سانحة بالقرب من المرمى ليضع فريقه في المقدمة. يبدو أن التحديات ستستمر في ملاحقة الشياطين الحمر سواء على مستوى الغيابات أو النتائج.

مقالات ذات صلة