لم يعود ثنائي ليفربول، إبراهيما كوناتي وكونور برادلي، بعد إلى التدريبات مع الفريق الأول، حيث يواصلان العمل بجد للتعافي من الإصابات التي تعرضا لها. إصابات الثنائي أثارت قلقًا كبيرًا، خاصة بالنظر إلى تأثيرهما الإيجابي على الفريق.
شهدت نهاية نوفمبر إصابة كوناتي في الركبة خلال مواجهة ريال مدريد، بينما تعرّض برادلي لإصابة في أوتار الركبة أثناء المباراة التي انتهت بفوز الريدز بهدفين نظيفين في دوري أبطال أوروبا. ورغم التقدم الملحوظ في برامج إعادة تأهيل اللاعبين، يظل الحديث عن موعد عودتهما محفوفًا بالحذر، وهو ما أكده المدرب أرن سلوت.
سلوت أشار إلى صعوبة تحديد جدول زمني دقيق، مشيرًا إلى تجربته السابقة مع ديوجو جوتا، حينما أخطأ في توقع سرعة تعافي المهاجم من إصابته. وأضاف أن الأولوية ستكون لضمان عودة كوناتي وبرادلي بشكل مستدام دون استعجال.
المدرب شدد قائلاً إن اللاعبين لا يزالان يرتديان قميص ليفربول الأحمر، لكنهما حتى الآن خارج التدريبات الجماعية. بينما أضاف أن العمل جارٍ على قدمٍ وساق لضمان استعدادهما للعودة، دون التركيز على موعد زمني قصير المدى.
سلوت عبّر عن تفاؤله بفريق إعادة التأهيل في ليفربول، مشيرًا إلى نجاحاته مع لاعبين آخرين مثل الحارس أليسون. وأضاف أن الهدف الأكبر هو إعادة اللاعبين للملعب بحالة لياقة تتيح لهما تقديم أداء مميز دون المجازفة بإصابات جديدة.
من جهته، سبق لجوتا أن غاب لفترة ممتدة بسبب إصابة مشابهة في الجزء العلوي من جسمه خلال شهر أكتوبر، مما جعل سلوت يتوخى المزيد من الحذر عند التطرق لمواعيد عودة اللاعبين الآخرين. الآن، تركز الإدارة الطبية والفنية على استكمال مرحلة التعافي بالشكل الأمثل لكل من كوناتي وبرادلي.
المشهد يبقى هادئًا ومتفائلًا في ليفربول، مع الأمل بأن يعود هذا الثنائي قريبًا ليضيفا القوّة اللازمة للفريق. ولكن الأهم بالنسبة للنادي هو ضمان جاهزيتهما التامة للحفاظ على استمرارية الأداء والبقاء بعيدًا عن الإصابات المتكررة.