بكى برونو فرنانديز بعدما علم بفشل انتقاله المقترح إلى توتنهام هوتسبير قادمًا من سبورتنج لشبونة، في صيف 2019. وكان اللاعب البرتغالي قد وافق بالفعل على الرحيل إلى شمال لندن والانضمام إلى توتنهام، ولكن الصفقة انهارت في اللحظات الأخيرة. رغم التوصل إلى اتفاق حول الرسوم، رفض توتنهام تلبية مطالب سبورتنج لشبونة بشأن هيكل الصفقة، ما أدى إلى انسحابه وترك فرنانديز محبطًا في البرتغال. وفقًا لما ورد في تقرير ديلي ميل، فقد شوهد فرنانديز يبكي في مكتب رئيس النادي بسبب هذه الانتكاسة.
بعد ستة أشهر فقط، انتقل فرنانديز إلى مانشستر يونايتد، ليصبح أحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز. في المقابل، خسر توتنهام فرصة ذهبية لإضافة نجم بارز إلى فريقه الذي يضم بالفعل هاري كين وسون هيونج مين. وبينما استمر تيار الإخفاقات داخل النادي اللندني، تمكن فرنانديز من قيادة مانشستر يونايتد لتحقيق ألقاب مهمة، بما في ذلك كأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي. هذا الواقع لم يترك جماهير توتنهام وحدها غارقة في الندم، بل أجّج انتقاداتهم لإدارة النادي لفشلها في تأمين الصفقة.
في حديث لصحيفة Players’ Tribune في وقت لاحق، كشف فرنانديز عن مشاعره حيال تلك الفترة قائلاً إن حلمه كان دائمًا اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. أوضح أنه رغم ضجة الشائعات آنذاك، كان العرض الوحيد الملموس الذي تلقاه من توتنهام. وبعد انهيار الصفقة، وصف مشاعر إحباطه قائلاً إن الطموح باللعب في إنجلترا ظل يراوده منذ طفولته.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، يتطلع فرنانديز إلى طي صفحة الهزائم المتتالية مع مانشستر يونايتد بعد سقوطه أمام توتنهام والخروج من كأس كاراباو في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 4-3 لصالح الفريق اللندني. وعلى الجبهة الأخرى، يستعد توتنهام لاستضافة ليفربول على ملعبه، بينما يواصل آرسنال مطاردة الفرص لتعزيز موقعه في سباق الدوري الممتاز.