يبدو أن رود فان نيستلروي سيكون على موعد قريب مع فرصة لصقل بصمته في ليستر سيتي مع اقتراب فتح نافذة الانتقالات الشتوية. ومع بداية العد التنازلي لدخول شهر يناير، تستعد الأندية للانخراط مجددًا في سوق الانتقالات، ما يعد بموسم شتوي مثير خاصة في ملعب كينج باور.
الشائعات بدأت تتزايد بالفعل حول التحركات المحتملة في سوق الانتقالات، ومن بين القصص المثيرة التي تُحيط بالنادي، تظهر بعض الأهداف والصفقات المحتملة.
مدافع جديد في الطريق؟
بحسب ما ورد في صحيفة “ذا صن”، فإن مانشستر سيتي يضع أنظاره على الأرجنتيني فالنتين جوميز، المدافع الشاب الذي ينشط في صفوف فريق فيليز سارسفيلد. الصفقة تُقدّر بحوالي 8 ملايين جنيه إسترليني. اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا أبدى استعداده للانتقال إلى أوروبا، بينما يبدو ناديه موافقًا على تسهيل الأمر.
جوميز ليس وحده محور الاهتمام. فاكوندو بونانوتي، المُعار من برايتون إلى ليستر سيتي، دعا زميله السابق أليخو فيليز للقدوم إلى النادي للتعلم من خبرة المهاجم المخضرم جيمي فاردي. بونانوتي، الذي ساهم بستة أهداف لليستر هذا الموسم، أشاد بفاردي وأعرب عن استعداده لتقديم زميله السابق كمرشح محتمل لتعزيز قوة الفريق الهجومية.
اهتمام بخوسانوف وصفقات دفاعية أخرى
هناك تقارير كذلك عن احتمالية انتقال عبد القادر خوسانوف، مدافع لانس الفرنسي، خلال نافذة الانتقالات المقبلة. النادي الفرنسي يسعى لجمع ما يقارب 44 مليون يورو لتغطية احتياجاته المالية، ويعتقد أن خوسانوف يمكن أن يكون المفتاح لتحقيق هذا الهدف. الموهبة الأوزبكية البالغة من العمر 20 عامًا أثبتت نفسها كلاعب رئيسي في فريق لانس هذا الموسم، مع قدرات دفاعية مميزة وقراءة ممتازة للعب.
لا تتوقف اهتمامات السوق عند خوسانوف. بحسب تقارير إسبانية، تم ربط مانشستر سيتي أيضًا باسم جوما باه، مدافع ريال بلد الوليد الشاب البالغ من العمر 18 عامًا والذي برز بقوة بعد انتقاله الأخير إلى الدوري الإسباني. رغم قلة خبرته الأوروبية، إلا أن صعوده السريع جعله هدفًا محتملاً لعدد من الأندية الكبرى.
أولويات ليستر الدفاعية
وبالرغم من ذلك، يبدو أن فان نيستلروي يشعر بالرضا تجاه الخيارات الدفاعية التي يمتلكها حاليًا. فقد صرح بأن لديه “رفاهية كبيرة” في اختيار لاعبيه من بين كونور كودي، جانيك فيسترجارد، ووت فايس، وكاليب أوكولي. هذا يعني أن ليستر سيتي قد يضع تركيزه على أهداف أخرى بدلًا من تعزيز الخط الخلفي.
بالتالي، فإن فترة الانتقالات المقبلة لا تعد فقط بصفقات كبيرة، بل تشير إلى تحركات وخطط لبناء فرق أقوى سواء في ليستر سيتي أو مانشستر سيتي، في ظل سباق أوروبي مليء بالمنافسة والفرص الجديدة.