مانشستر يونايتد بقيادة روبن أموريم يتعثر بعد الخسارة الثقيلة أمام بورنموث

مانشستر يونايتد بقيادة روبن أموريم يتعثر بعد الخسارة الثقيلة أمام بورنموث

مانشستر يونايتد دخل أجواء العطلة الشتوية بخسارة ثقيلة بثلاثة أهداف دون رد أمام بورنموث على ملعبه في “أولد ترافورد”، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه الهزيمة جاءت كجرح عميق في مسيرة المدرب البرتغالي روبن أموريم، خاصة أنها أعادت إلى الأذهان فوز بورنموث العام الماضي على هذا الملعب بنفس النتيجة، تحت قيادة أندوني إيراولا.

المباراة كشفت نقاط ضعف دفاع يونايتد في التعامل مع الكرات الثابتة، ليكون دين هويسن أحد المتسببين في فتح مجال التهديف. جاستن كلويفرت عزز النتيجة من نقطة الجزاء، بينما اختتم أنطوان سيمينيو الأهداف في ليلة خيم عليها الغضب وصيحات الاستهجان من الجماهير. بهذه النتيجة، تراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الثالث عشر، لينحدر أداؤه بشكل حاد بعد فوزه الأخير في الديربي ضد مانشستر سيتي. أما بورنموث فقد قفز إلى المركز الخامس، مستفيدًا من الروح القتالية والعرض المميز.

في مكان آخر، عاش وولفرهامبتون بداية مثالية مع مدربه الجديد، فيتور بيريرا، الذي قاد الفريق لتحقيق فوز كبير بثلاثية نظيفة على ليستر سيتي المتعثر. المباراة شهدت أهدافًا سريعة في شوطها الأول بتوقيع جونكالو جيديس، رودريجو جوميز، وماتيوس كونيا، ليحصد المدرب البرتغالي أول ثلاث نقاط بعد ثلاثة أيام فقط من توليه المنصب خلفًا لجاري أونيل. الفارق بين “الذئاب” وليستر صاحب المركز السابع عشر تقلص إلى نقطتين، مما أشعل الصراع في قاع الترتيب خاصة بعد خسارة ليستر أمام نيوكاسل برباعية في الجولة الماضية.

في جنوب البلاد، تابع الكرواتي إيفان يوريتش مباراته الأولى كمدرب جديد لساوثامبتون من المدرجات، حيث انتهت المواجهة بتعادل سلبي أمام فولهام في ملعب “كرافن كوتاج”. هذا التعادل منح الفريق نقطة أخيرًا بعد سلسلة من الهزائم المتتالية، لكنه أبقى القديسين في المركز الأخير بفارق ثماني نقاط عن منطقة الأمان. يوريتش، الذي وقع عقدًا لـ18 شهرًا ليخلف المدرب المؤقت سيمون روسك، يواجه تحديًا هائلًا لإنقاذ فريقه من دوامة الهبوط.

أما تشيلسي، ففشل في استغلال فرصة الوصول إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعادله دون أهداف مع إيفرتون على ملعب جوديسون بارك. فريق المدرب إنزو ماريسكا اصطدم بتنظيم دفاعي محكم من كتيبة شون ديتش، ليصبح “إيفرتون” أول فريق يُبقي تشيلسي دون أهداف منذ أكتوبر الماضي، واضعًا حدًا لسلسلة انتصارات البلوز التي وصلت إلى ثمانية في جميع المسابقات.

الأحداث الأخيرة تزيد من حرارة المنافسات في الدوري الإنجليزي، حيث تتداخل قصص الصعود والهبوط وتتصاعد الضغوط على المدربين واللاعبين مع اقترابنا من منتصف الموسم.

مقالات ذات صلة