أفادت مصادر من داخل نادي توتنهام هوتسبير بأن المدرب أنجي بوستيكوجلو يدرس جدياً فكرة إعادة إحياء اهتمامه بالتعاقد مع اللاعب كو إيتاكورا، نجم بوروسيا مونشنجلادباخ، بهدف معالجة أزمة الإصابات في خط دفاع الفريق. ويأتي ذلك ضمن خطط النادي للاستفادة من فترة الانتقالات الشتوية لتعزيز التشكيلة.
وكان الفريق قد تلقى خسارة بنتيجة 1-0 أمام نوتنغهام فورست في مباراة يوم الملاكمة، مما زاد من صعوبة الوضع الدفاعي قبل مواجهة ولفرهامبتون هذا الأسبوع، خصوصاً بعد إصابة رادو دراجوسين بمشكلة في الكاحل، وهي الأحدث في سلسلة الانتكاسات.
ومن أجل سد الفجوة الدفاعية، اعتمد بوستيكوجلو على اللاعب أرتشي جراي، الذي انضم من ليدز يونايتد الصيف الماضي بصفقة بلغت 30 مليون جنيه إسترليني، ليشغل مركز قلب الدفاع بديلاً للمصابين كريستيان روميرو، ميكي فان دي فين، وبن ديفيز. بالتزامن، يعكف المدير الفني يوهان لانج على دراسة الخيارات الممكنة لتأمين تعزيزات دفاعية خلال الفترة المقبلة.
النادي يناقش إمكانية التعاقد مع كو إيتاكورا
اللاعب الياباني الدولي يبدو خياراً جاداً ضمن قائمة الأهداف الدفاعية المحتملة. ووفقاً لمصادر داخلية، فإن إدارة توتنهام تبدي انفتاحاً على فكرة اختبار موقف بوروسيا مونشنجلادباخ عبر تقديم عرض رسمي، رغم عدم اعتباره حالياً الخيار الأول للنادي.
إيتاكورا يدخل الأشهر الثمانية عشر الأخيرة من عقده مع الفريق الألماني، وسط تقارير تشير إلى أنه يتقاضى راتباً أسبوعياً يبلغ حوالي 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المتوقع أن يدرس توتنهام تقديم فرصة للاعب لخوض تجربة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في مسيرته عند فتح باب الانتقالات مطلع يناير.
وكانت محاولات توتنهام للتعاقد مع إيتاكورا قد بدأت بالفعل العام الماضي قبل أن تتجه الإدارة نحو خيارات بديلة نتيجة إصابات لاحقة. ومع ذلك، تتوقع المصادر أن النادي قد يتجه إلى رفع سقف المفاوضات مجدداً إذا تعثرت جهود الحصول على أهداف أخرى.
المنافسة تتسع للحصول على خدمات إيتاكورا
إلى جانب اهتمام توتنهام، هناك اهتمام آخر باللاعب من قبل أندية أوروبية كبرى مثل نابولي وأيندهوفن، اللذين يسعيان لاستمالته لخوض تجربة في الدوري الإيطالي أو الهولندي. وتمت مقارنة اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً بنجم توتنهام السابق يان فيرتونخين بسبب أدائه المميز.
بوستيكوجلو يدرك أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بسعر مخفض إذا ما رفض اللاعب تمديد عقده مع مونشنجلادباخ. وتأتي هذه التطورات بينما يسعى توتنهام لإعادة ترتيب أوراقه قبل انتهاء فترة الانتقالات في 3 فبراير، وسط إمكانيات إنفاق محدودة.