رد ليونيل ميسي على غيابه عن حفل البيت الأبيض لتلقي وسام الحرية الرئاسي، أعلى تكريم يُمنح للمدنيين في الولايات المتحدة، أثار اهتمامًا كبيرًا.
منذ انتقاله إلى إنتر ميامي في يوليو 2023 في صفقة اعتبرت نقطة تحول في الدوري الأمريكي لكرة القدم، حقق النجم الأرجنتيني إنجازات بارزة، منها تسجيله 34 هدفًا في 39 مباراة وقيادته فريقه لتحقيق ألقاب مثل كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ودرع مشجعي الدوري. هذا بالإضافة إلى رفعه من مستوى الاهتمام بالدوري بفضل شهرته العالمية.
ميسي، البالغ من العمر 37 عامًا، صاحب تأثير يمتد خارج ملاعب الكرة ويقارن بأساطير مثل مايكل جوردان. تكريمه بوسام الحرية الرئاسي جاء اعترافًا بمساهماته في الرياضة، وتحسين الرعاية الصحية والتعليم كجزء من عمله كسفير للنوايا الحسنة لليونيسف ومن خلال مؤسسته الخاصة.
الحفل الذي حضره أسماء لامعة مثل ماجيك جونسون، هيلاري كلينتون، دنزل واشنطن، ومايكل جيه فوكس شهد غياب ميسي بسبب ارتباطات سابقة. رغم ذلك، أرسل رسالة تعبر عن امتنانه للتكريم، مؤكدًا أن الغياب كان بسبب التزامات سابقة تمنعه من حضور الحدث الذي عُقد يوم الرابع من يناير. وقد عبّر عن أمله في المستقبل لتلقي الميدالية شخصيًا من الرئيس جو بايدن.
ليست هذه المرة الأولى التي يُكرم فيها ميسي؛ ففي عام 2019 حصل على جائزة صليب القديس جورج في كتالونيا، ليصبح ثاني لاعب كرة قدم ينال هذا التكريم بعد الأسطورة يوهان كرويف، وهو ما يعكس حجم تأثيره وإنجازاته داخل وخارج الملعب.