تقارير.. واين روني مرشح لقيادة تدريب إيفرتون

من المتوقع أن يشهد واين روني عودة قريبة إلى كرة القدم عبر بوابة نادي طفولته، إيفرتون، بعد التحولات الكبيرة التي طرأت على النادي عقب استحواذ رجل الأعمال الأمريكي دان فريدكين.

المالك الجديد، الذي أكد حضوره يوم الخميس، بادر بإقالة المدير الفني شون ديتش قبل ساعات من فوز الفريق على بيتربورو في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي. هذه الخطوة أنهت مسيرة ديتش مع النادي التي استمرت عامين، في ظل النتائج المتراجعة التي جعلت إيفرتون قريبًا من مراكز الهبوط، بفارق نقطة واحدة فقط عنها.

الأخبار تشير إلى أن ديفيد مويس قد يعود لتولي القيادة الفنية لجوديسون بارك، ولكن يبدو أن النادي يخطط بشكل أكبر لاستعادة أسماء بارزة من ماضيه. في هذا السياق، أشار الصحفي الرياضي في talkSPORT، أليكس كروك، إلى احتمال عودة شخصيات مؤثرة لدعم مويس في مهمته الجديدة.

عندما طُرحت فكرة تولي نجم إيفرتون السابق والمدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا تحت 21 عامًا، لي كارسلي، دورًا مساعدًا، استبعد كروك ذلك قائلاً إن كارسلي لن يترك منصبه الحالي. بدلًا من ذلك، ظهرت تكهنات حول احتمالية اختيار واين روني لهذا الدور. كروك لم يستبعد هذه الفرضية، خصوصًا أن روني أُقيل مؤخرًا من تدريب فريق بليموث بعد تجربة قصيرة وغير موفقة.

روني، البالغ من العمر 39 عامًا، يتوق للعودة مجددًا لعالم كرة القدم بعد تجارب صعبة في إدارته لناديي برمنغهام وبليموث. هذا الطموح قد يقوده إلى العودة مجددًا إلى إيفرتون، النادي الذي انطلقت منه مسيرته الاحترافية عندما كان مراهقًا في عام 2002. طوال فترتين مع النادي، سجل روني 28 هدفًا في 117 مباراة، بالإضافة إلى مسيرة حافلة بالإنجازات خلال 13 عامًا قضاها مع مانشستر يونايتد.

تجربة روني السابقة مع العودة إلى إيفرتون في عام 2017 كانت مشحونة بالعواطف والتحدي. حينذاك قال إنه كان يدرك حجم الضغط المرتبط بهذه الخطوة، لكنه أراد إثبات نفسه مجددًا أمام جماهير إيفرتون والمساهمة في تحقيق طموحات النادي.

ديفيد مويس، الذي كان الرجل الأول الذي منح روني فرصته الأولى في الدوري الإنجليزي عام 2002، يبدو أنه قد يعيد شراكته مع اللاعب السابق هذه المرة بطريقة مختلفة. هذا التعاون المحتمل يُثير حماسة جماهير النادي التي عانت من مواسم مخيبة للآمال مؤخرًا.

إيفرتون سيواجه أستون فيلا الأسبوع المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بحلول ذلك الوقت قد تكون الأمور مختلفة تمامًا في معسكر الفريق، حيث يأمل الجميع أن تكون هذه التغييرات بداية لتحول إيجابي ينقذ النادي من مواصلة معاناته مع خطر الهبوط.