عانى يوفنتوس من ضربة كبيرة في سوق الانتقالات بعدما اقترب سابقًا من التعاقد مع راندال كولو مواني. كانت فترة الانتقالات الشتوية حتى الآن تحمل وعودًا للبيانكونيري، إذ أحرز النادي تقدمًا ملحوظًا نحو إتمام صفقات ألبرتو كوستا وكولو مواني. لكن المستجدات الأخيرة تضع الفريق في موقف صعب للبحث عن حلول ضرورية لتعزيز عناصره.
توقع كثيرون أن يخصص يوفنتوس تركيزه هذا الشهر على تعزيز دفاعه، وذلك بسبب الإصابات والرحيلات التي أضعفت منظومته الدفاعية. ومن بين أبرز أهدافه كان التعاقد مع رونالد أراوخو، مدافع برشلونة، الذي كان سيشكل إضافة قوية، إلا أن الرياح لم تجر كما اشتهت السفن بالنسبة للفريق الإيطالي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “إل بيانكونيرو”، قرر أراوخو البقاء في صفوف برشلونة بعد أن نجح النادي الإسباني في إقناعه. وذكرت التقارير أن المدافع الأوروجوياني حسم قراره بالمواصلة مع فريقه عقب محادثات جرت مع المدير الرياضي للبرسا، ديكو، مما وجه ضربة قوية لآمال يوفنتوس في ضمه خلال هذه الدورة الانتقالية.
كان الاعتماد على وصول أراوخو لتعزيز دفاع الفريق يشكّل جزءًا أساسيًا من خطط البيانكونيري، إذ كان من المتوقع أن يضيف الصلابة والعمق المطلوبين. ومع ذلك، جاء التزام اللاعب ببرشلونة ليضع النادي الإيطالي أمام تحدٍ جديد لإعادة النظر في خياراته الدفاعية، خصوصًا وأن تقارير سابقة أكدت تحقيق تقدم ملموس للتعاقد معه.
سيكون على يوفنتوس الآن أن يسارع لتحديد بدائل لاستكمال ما كان يخطط له بشأن تدعيم خط الدفاع، حيث يعاني الفريق منذ بداية الموسم من عدم استقرار في هذا الجانب. وما زال تحسين هذه الجبهة يمثل أولوية قصوى للمدرب تياجو موتا.
ورغم الانتكاسة التي خلفها غياب أراوخو، يتعين على إدارة يوفنتوس التحرك سريعًا لسد هذا الفراغ من خلال لاعب آخر يلبي احتياجاتهم الدفاعية. ومع استمرار سوق الانتقالات مفتوحًا، لا يزال المجال متاحًا لجلب تدعيم مناسب، إلا أن الوقت صار أكثر ضيقًا وضغطًا.
كان أراوخو يمثل ركيزة مهمة للمخططات المستقبلية للفريق. ومع ذلك، تبقى المسألة متعلقة بإعادة ترتيب الأولويات والتخطيط البديل لإيجاد حلول فعالة وسريعة تحافظ على توازن الفريق وتطلعاته.