تتصاعد التوترات في العاصمة الإسبانية إثر هزيمة ريال مدريد أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر، مما أدى إلى اهتمام متزايد بمسألة التعاقدات الجديدة كخطوة طبيعية للرد على الموقف.
في الوقت ذاته، اشتعلت الخلافات الداخلية داخل النادي، مع تبادل الاتهامات بين الإدارة واللاعبين حول المسؤولية عن هذا الوضع.
على صعيد آخر، تم عقد اجتماع رفيع المستوى ضم أصحاب القرار في النادي وراديو COPE، حيث توضح أن نقاشًا كهذا قد أُجري بالفعل بهدف تهدئة الأجواء وإيجاد حلول.
وفقًا لصحيفة إسبانية، عُقدت محادثات جوهرية بين المدير الفني كارلو أنشيلوتي والرئيس التنفيذي لريال مدريد خوسيه أنخيل سانشيز خلال اليوم. تمحورت المناقشات حول تحليل وضع الفريق بعد الخسارة الأخيرة أمام برشلونة، ورفع تقرير عن معنويات اللاعبين في غرفة الملابس، بالإضافة إلى وضع تصور للخطوات المستقبلية.
بحسب ما ورد، ناقش الطرفان احتياجات الفريق من التعاقدات الجديدة، سواء على المدى القصير أو الطويل، بهدف تعزيز العمق في التشكيلة. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الإدارة تفضل الانتظار حتى يونيو المقبل قبل التحرك للتعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد بصفقة انتقال مجانية، بدلاً من إجراء تعاقدات دفاعية خلال يناير الحالي.
هذا القرار يترك المدرب مع خيارات محدودة في مركز الظهير الأيمن تضم لوكاس فاسكيز، راؤول أسينسيو، وفيديريكو فالفيردي. أما بالنسبة لمركز قلب الدفاع، فالوضع يعتبر أفضل نسبيًا مع اقتراب ديفيد ألابا من العودة للتشكيلة الأساسية، حيث يأمل أنشيلوتي أن يستعيد اللاعب لياقته الكاملة قريبًا.
وعلى صعيد آخر، ورغم عدم وجود أي نية مباشرة لإجراء تغيير إداري في الوقت الراهن، إلا أن التقارير تفيد بأن الثقة بأنشيلوتي تأثرت إلى حد كبير عقب الهزيمة أمام برشلونة.