استجاب مجموعة من لاعبي فريق ستوك سيتي لرسالة توم كانون الوداعية التي وجهها للنادي، من بينهم فيكتور يوهانسون، ومليون مانهوف، وفووتر بيرجر. هذه الرسالة جاءت بعد قرار استدعاء كانون من فترة إعارته مع ستوك سيتي ليعود إلى ناديه الأم، ليستر سيتي، ما يعزز الشائعات المتزايدة حول مستقبله الكروي.
بدأ الموسم بقوة مع ستوك سيتي، حيث أحرز تسعة أهداف في 22 مباراة في دوري الدرجة الأولى، قبل أن يتم استدعاؤه في النصف الثاني من الموسم. وخلف ذلك القرار تكهنات حول وجهته القادمة؛ إذ ذكرت تقارير صحفية أن أندية مثل سندرلاند، شيفيلد يونايتد، وبيرنلي تبدو مهتمة للغاية بخدماته. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة آلان نيكسون، جاء عرض رسمي من سندرلاند بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني للمهاجم الشاب، مما يشير إلى المنافسة القوية على ضمه.
كانت رسالة توديع كانون تحمل في طياتها مشاعر الشكر والامتنان لفريق وجماهير ستوك سيتي، وعبّر عن امتنانه قائلاً: “شكراً لك على كل شيء”. وقد شارك هذه الكلمات عبر حسابه الشخصي على إنستغرام. لاحقاً، انهالت الردود دعمًا وتشجيعًا من زملائه السابقين في الفريق. فووتر بيرجر وصفه بـ”لاعب رائع”، بينما أضاف يوهانسون تمنياته له بالتوفيق في المرحلة المقبلة من مسيرته المهنية بكلمات بسيطة لكن مؤثرة قائلاً: “كل التوفيق لك يا صديقي”.
أما عن مستقبله، فرغم عودته إلى ليستر سيتي، يظل المسار المقبل غير محسوم. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن نادي إيفرتون، فريقه السابق، قد يكون مهتماً بإعادته إلى صفوفه. مع ذلك، فإن الوضع القانوني والاتفاقيات المتعلقة بإعارات اللاعبين قد لا تسهل هذه الخطوة بسهولة. وإذا شارك مع فريقه الحالي في أي مباراة قادمة، قد يصبح غير مؤهل للعب مع نادٍ آخر حتى نهاية الموسم الجاري.
فترة إعارة كانون مع ستوك سيتي كانت مثمرة بشكل كبير وأكدت قدراته كمهاجم موهوب، لكن انتهاء فترته عرّض الفريق لضربة واضحة، خصوصاً أنه يعد هداف الفريق الأول هذا الموسم. المدرب الجديد مارك روبينز سيكون أمام تحد كبير لتعويض هذا النقص فوراً بالبحث عن بديل مناسب في سوق الانتقالات.
خروج كانون يعيد فتح النقاش حول تحديات الإعارات قصيرة المدى والاعتماد عليها كاستراتيجية في الفرق. بينما ينتظر الجميع القرار الأخير بشأن مستقبله قبل الموعد النهائي للانتقالات في 3 فبراير، يبقى واضحاً أن كانون هو اسم سيتصدر العناوين في الأيام المقبلة بفضل مهاراته وتأثيره الكبير على الأداء الهجومي.