يرى روبن أموريم أن مواجهة فريقه مانشستر يونايتد مع ساوثهامبتون، متذيل جدول الترتيب، ستكشف له المزيد عن لاعبيه مقارنة بما تعلمه من المباريات الأخيرة أمام ليفربول وأرسنال.
المدرب الجديد يسعى لفهم كيفية أداء فريقه تحت وطأة التوقعات بالفوز على فريق يعاني في قاع الجدول، بعدما حصد ساوثهامبتون انتصارًا وحيدًا وجمع ست نقاط حتى الآن هذا الموسم.
في المقابل، يعاني مانشستر يونايتد من تراجع في النتائج، إذ لم يحقق أي انتصار في آخر أربع مباريات بالدوري. رغم ذلك، أظهروا روحًا قتالية بالتعادل 2-2 أمام ليفربول المتصدر و1-1 أمام أرسنال بعشرة لاعبين قبل أن يقصي فريق ميكيل أرتيتا من كأس الاتحاد الإنجليزي بركلات الترجيح. ومع ذلك، يعي أموريم أن تلك المباريات لم تكن تحت ضغط التوقعات المعتادة، وهو ما يجعل مباراة ساوثهامبتون اختبارًا مختلفًا.
أوضح أموريم أن مثل هذه المباراة ستكون مقياسًا حقيقيًا لقدرات فريقه. أشار إلى أنه في اللقاءات السابقة لم يكن أحد يتوقع الفوز، لكن الآن الجميع ينتظر من الفريق انتصارًا وأداءً جيدًا.
وأضاف أن الفريق لا يزال يعاني من عدم الاستقرار في الأداء والنتائج، مشيرًا إلى أهمية تجاوز ساوثهامبتون بنفس العقلية التي واجهوا بها ليفربول وأرسنال، مع التأكيد على اختلاف الظروف وطبيعة الضغوط في هذه المباراة.
تحدث أيضًا عن الضغط الذي يعيشه الفريق وقال إن هذا النوع من التحدي هو ما يحتاجه اللاعبون للتطور. وأضاف أن التوقعات كانت أخف في المباريات الكبيرة الأخيرة، لكن يجب أن يكون الفريق جاهزًا للعب بثقة والفوز عندما يكون الطرف المرشح لتحقيق النقاط.
يأمل أموريم أن يصل مانشستر يونايتد قريبًا إلى مرحلة تنافسية تؤهله للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل منتظم، ولو مرة واحدة كل موسمين. وأكد على أهمية تحمل الضغوط كجزء من إرث النادي الذي اعتاد على تحقيق الألقاب في الماضي.
وفيما يتعلق بالتشكيلة، سيفتقد يونايتد خدمات الظهير ديوجو دالوت الموقوف بعد طرده أمام أرسنال، لكن أموريم أشار إلى إمكانية إشراك لاعب الوسط الشاب توبي كولير صاحب الـ21 عامًا، الذي ظهر بمستوى جيد كبديل في لقاء استاد الإمارات.
وأشار المدرب إلى أن كولير يتدرب بشكل ممتاز ويظهر رغبة كبيرة في التعلم، مما يجعله خيارًا محتملاً لتعويض الغيابات في مباراة ساوثهامبتون.