هل يدفع مدرب إنتر ميلان ثمن عدم دخول الميركاتو الشتوي

هل يدفع مدرب إنتر ميلان ثمن عدم دخول الميركاتو الشتوي

قد يواجه سيموني إنزاجي تداعيات نقص الاستثمار في سوق الانتقالات على المدى البعيد بالنسبة لإنتر ميلان، وفقًا لما ورد في النسخة الورقية الصادرة اليوم من صحيفة “إل جيورنالي” التي تتخذ من ميلانو مقرًا لها، عبر موقع FCInter1908.

لم يكن غريبًا أن يتعرض إنزاجي لبعض الانتقادات بعد تعادل فريقه أمام بولونيا في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي. رغم السيطرة النسبية لفريق إنتر ميلان أمام خصمه في بعض فترات المباراة، يعود ذلك جزئيًا إلى الجوانب التكتيكية، إلا أن نقص الخيارات المتاحة للاعبين أثرت بدورها على الأداء.

تشير الصحيفة إلى أن إدارة إنتر ميلان لم تتح لإينزاجي الأدوات الدفاعية الكافية خلال تعزيزات سوق الانتقالات. اعتماد المدرب على لاعبين مثل كريستيان أسلاني، وبيوتر زيلينسكي، ومهدي طارمي يوضح الفكرة بشكل أكثر وضوحًا. فهؤلاء يمثلون خيارات منخفضة التكلفة نسبيًا أو صفقات انتقال حر، إلا أن أداءهم لم يكن على مستوى التوقعات، مما أثار تساؤلات حول قدرتهم على تعويض غياب اللاعبين الأساسيين عند الحاجة.

وترى “إل جيورنالي” أن جذور هذه المشكلة تعود لسياسة إدارة النادي خلال المواسم الأخيرة. رغم نجاح النيراتزوري في بناء قائمة تبدو عميقة من حيث الأرقام، لكن التخطيط افتقر للطموح اللازم لدفع الفريق إلى مستوى جديد. بالطبع، يمكن تبرير هذا أحيانًا بواقع الوضع المالي للنادي.

ورغم تفاؤل البعض بعد تدخل شركة Oaktree Capital هذا الصيف، إلا أن الصفقات الجديدة مثل جوزيب مارتينيز وتوماس بالاسيوس لم تكن بالثقل المطلوب لتعزيز الفريق بالشكل المأمول. هذا الواقع يطرح سؤالًا ملحًا: هل يمكن لإنتر ميلان تحمل تبعات اعتماد هذه الاستراتيجية على المدى الطويل؟

مقالات ذات صلة