قد يلعب ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، دورًا غير مباشر في مساعدة ليفربول على إبقاء محمد صلاح في صفوفه، وفقًا لتقرير حديث.
ينتهي عقد صلاح مع ليفربول في الصيف القادم، إلى جانب عقود كل من ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان ديك. وبعد فوز ليفربول بنتيجة 3-2 على ساوثهامبتون الشهر الماضي، صرّح صلاح بأن فترته مع الفريق تبدو أقرب إلى نهايتها، مشيرًا إلى أنه لم يتلقَ عرضًا جديدًا حتى اللحظة.
منذ ذلك الحين، كشف ديفيد أورنستين من “ذا أتلتيك” أن ليفربول قد قدّم عروضًا للعقود مع اللاعبين الثلاثة، إلا أنه لا توجد إشارات واضحة إلى قرب أي من الثلاثي من التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.
من جهة أخرى، أشارت ميليسا ريدي، مراسلة “سكاي سبورتس”، إلى وجود “توقعات” تفيد ببقاء صلاح وفان ديك ضمن صفوف الفريق. أما ألكسندر أرنولد، فقد تكون عملية تجديد عقده أكثر تعقيدًا بسبب اهتمام ريال مدريد بضمه.
على الرغم من هذه التعقيدات، قد يظهر عامل غير متوقع لتسهيل بقاء صلاح مع ليفربول. وفقًا لتقرير نشرته “ديلي تلغراف”، فإن مانشستر يونايتد يفكر في بيع راشفورد في إطار خطة المدرب الجديد روبن أموريم لإعادة بناء الفريق. وتشير التقارير إلى أن باريس سان جيرمان مهتم بالتعاقد مع المهاجم الإنجليزي، مع الإشارة أيضًا إلى إمكانية انتقاله إلى الدوري السعودي.
صلاح، الذي تم ربط اسمه بباريس سان جيرمان وأندية في السعودية في السنوات الأخيرة، قد يشهد تراجع اهتمام تلك الأطراف به إذا ركزت جهودها على راشفورد.
النجم المصري البالغ من العمر 33 عامًا والمستمر مع ليفربول منذ عام 2017، قد يحصل على عقد جديد يمكن أن يمدد مسيرته مع النادي. وبحسب تقرير “ديلي ميرور”، فإن ليفربول يبدو مستعدًا للتخلي عن سياسته المعتادة بعرض عقود طويلة الأجل للاعبين فوق سن الثلاثين، حيث تعتبر مدة العقد محور المفاوضات الأساسية في حالة صلاح، وليس الراتب.