يلا شوت – بات باستطاعة جماهير برشلونة أن تطمئن بشأن الحالة الصحية للمدافع رونالد أراوخو، بعدما اضطر لمغادرة الملعب قبل اكتمال الدقيقة 22 من مواجهة الفريق أمام إشبيلية في الدوري الإسباني يوم الأحد.
أراوخو عاد للمشاركة منذ تعافيه من إصابة طويلة بأوتار الركبة منتصف يناير الماضي، وسرعان ما أظهر أهميته للفريق بخوضه ثماني مباريات في أربع مسابقات مختلفة. كما تسلم المدافع الأوروغواياني شارة القيادة عقب عودته، متقدماً على فرينكي دي يونج ورافينيا اللذين لعبا هذا الدور خلال النصف الأول من الموسم في ظل غياب القائد الأساسي مارك أندريه تير شتيجن بسبب الإصابة.
مشهد أراوخو وهو يغادر الملعب بعد تدخل قوي في منتصف الشوط الأول أثار قلقاً كبيراً بين الجماهير، لكن الأخبار السارة جاءت سريعاً. وفقاً لما نقلته صحيفة ماركا، الفحوصات التي أجريت يوم الاثنين أكدت عدم وجود إصابات خطيرة، بل مجرد كدمات طفيفة. هذا التفسير جاء متماشياً مع التقييم المبدئي لهانسي فليك حينها، حيث أشار إلى أن الحالة “لا تبدو مقلقة”.
وبالنظر إلى جدول المباريات، فإن برشلونة لن يشارك مجدداً حتى مواجهة رايو فاليكانو يوم الاثنين 17 فبراير. ومع غياب منافسات دوري أبطال أوروبا ومباريات الدوري المؤجلة خلال هذا الفترة، من المرجح أن يظل أراوخو جاهزاً لأي تحديات مقبلة.
وعلى الرغم من غياب أندرياس كريستنسن لإصابته بتمزق عضلي يعاني منه منذ فترة، يبقى خط دفاع برشلونة في حالة مستقرة. باو كوبارسي وإيريك جارسيا كانا بديلين متاحين على مقاعد الاحتياط خلال المباراة، وهو ما يعزز الخيارات الدفاعية للفريق.