استبعد المدرب الألماني هانز فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، لاعبين من قائمة الفريق التي ستسافر إلى جزر الكناري لمواجهة فريق لاس بالماس، ضمن منافسات الدوري الإسباني مساء السبت، مما أثار تساؤلات حول قرارات التشكيلة.
فليك كان يمتلك 25 لاعباً متاحاً لهذا اللقاء، ولكنه اضطر لتقليص العدد إلى 23 لاعباً فقط وفقاً لأنظمة البطولة. وقع خياره هذه المرة على استبعاد النجم الشاب أنسو فاتي والمدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن.
رغم مشاركة الثنائي في التدريبات الجماعية مع زملائهم، إلا أن الوضع البدني والقرارات الطبية لعبت دوراً حاسماً في هذا القرار. بالنسبة لكريستنسن، لا يزال بحاجة للحصول على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للعودة إلى المنافسات الرسمية بعد إصابته الأخيرة.
أما عن أنسو فاتي، يبدو أن علاقته مع فليك تزداد تعقيداً. اللاعب الشاب الذي عاش فترة واعدة في بداية مسيرته بات يواجه واقعاً صعباً هذا الموسم. ورغم تواجده في قائمة المباراة السابقة ضد رايو فاييكانو، فإن استبعاده للمرة السادسة خلال عام 2025 يشير إلى تحديات كبيرة تواجهه، سواء على المستوى الفني أو ربما خارج المستطيل الأخضر.
في المقابل، يواصل كريستنسن العمل بجدية في تدريبات الفريق لليوم الثاني توالياً لاستعادة لياقته البدنية وإيقاع المبارايات. من الواضح أن المدافع يعمل جاهداً للعودة بأسرع وقت ممكن والمساهمة مع الفريق في هذه المرحلة الهامة من الموسم.
من المتوقع أن تصل بعثة برشلونة إلى جران كناريا مساء اليوم في تمام الساعة التاسعة بتوقيت إسبانيا. وسيتجمع الفريق للإقامة في فندق رويال هايدواي استعداداً للمباراة المقبلة التي تحمل أهمية خاصة في سباق الليغا.
يبقى السؤال: هل ستؤثر قرارات فليك الجريئة على أداء الفريق في مواجهة لاس بالماس، أم أنها ستُثبت صواب رؤيته الفنية؟ لا شك أن جماهير برشلونة تنتظر بفارغ الصبر رؤية نتائج هذه الخطوة.