قام صحفي مرموق بكشف تحديث عن وضع أحد لاعبي ليفربول المصابين، وهو خبر سيسر عشاق الريدز بلا شك.
يحتل ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بجدارة، كما يواصل تألقه في دوري الأبطال الذي يضم 36 فريقًا. منذ أن تولى أرن سلوت منصبه، لم يعرف الفريق سوى هزيمة واحدة أمام نوتنغهام فورست في سبتمبر.
يمتلئ النادي بأجواء إيجابية بشكل عام، على الرغم من استمرار المحادثات حول عقود النجوم محمد صلاح، وفيرجيل فان ديك، وترينت ألكسندر أرنولد. رغم ذلك، يركز سلوت على المواجهات القادمة للفريق والتي تشمل مباريات ضد فولهام، وساوثامبتون، وتوتنهام، وليستر سيتي، ووست هام قبل حلول نهاية العام.
شهد ليفربول موسمًا موفقًا نسبيًا من حيث الإصابات، ولكن كان غياب الحارس أليسون لافتًا بعد إصابة في أوتار الركبة أبعدته عن الملعب لأكثر من شهرين عقب مباراة كريستال بالاس في أكتوبر. آخر الإصابات البارزة أصابت قلب الدفاع إبراهيما كوناتي، الذي تعرض لإصابة في الركبة خلال الفوز على ريال مدريد في دوري الأبطال.
قبل لقاء جيرونا، نشر كوناتي صورة له في مركز تدريب النادي، لكنه لم ينضم إلى الفريق في هذه الرحلة إلى إسبانيا. وكشف الصحفي ديفيد لينش أن إصابة كوناتي أقل خطورة مما كان يتوقع، حيث ظن في البداية أن اللاعب سيغيب بين ثمانية إلى عشرة أسابيع.
قال لينش في برنامج “أجندة أنفيلد”، أن كوناتي لا يحتاج إلى دعامة للركبة الآن، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا. وأضاف: “نتوقع عودته قبل الوقت المقدر له، ونأمل أن نراه في الملعب بحلول نهاية ديسمبر وليس يناير، مما سيكون دفعة كبيرة للفريق”.
كان كوناتي يشكل محورًا دفاعيًا قويًا بجانب فان ديك هذا الموسم، وقد كان غيابه مؤثرًا خاصة خلال التعادل مع نيوكاسل. إذا صحت التوقعات الأخيرة، فمن المرجح أن نرى كوناتي مجددًا في مباراة مانشستر يونايتد المرتقبة في أنفيلد يوم 5 يناير.