أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء عن فتح تحقيق رسمي بحق نادي ريال مدريد، استجابةً للشكوى المقدمة من رابطة الليجا، وذلك على خلفية البيان الأخير للنادي الملكي والذي تضمن انتقادات لاذعة للنظام التحكيمي في إسبانيا.
انتقد ريال مدريد في بيانه نظام التحكيم بشدة، واصفًا إياه بأنه فاسد تمامًا، وزعم أنه يعمل على حماية نفسه بمساندة من اللجان التأديبية داخل الاتحاد الإسباني. كما أشار النادي إلى أن هذا النظام يخضع لتشابكات من المصالح داخل الاتحاد، مما يحوله إلى كيان سياسي مؤثر بدلًا من التزام الحياد كجهة تقنية خدمية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن التحقيق الذي بدأه الاتحاد يستهدف النادي ككيان وليس أعضاء مجلس إدارته، وهو توجه مختلف عما طالبت به رابطة الليجا.
من المقرر خلال الفترة المقبلة تعيين محقق لتجميع المعلومات من جميع الأطراف ذات الصلة خلال الشهر القادم. بناءً على ذلك، سيتم رفع توصيات حول العقوبات المحتملة إلى اللجنة التأديبية. وفي حال إصدار عقوبة فعلية، سيتم إخطار كل من ريال مدريد ورابطة الليجا مع منحهم فرصة للاعتراض قبل اتخاذ القرار النهائي.
جدير بالذكر أن ريال مدريد يحتل حاليًا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 54 نقطة، وهو نفس رصيد المتصدر برشلونة، مما يزيد من اشتعال المنافسة على اللقب.