يدرس نادي برشلونة الإسباني، بقيادة رئيسه خوان لابورتا، الخيارات المتاحة لتعزيز مركز حراسة المرمى في الفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل، وذلك في ظل وجود عدة حراس بالفريق وتأثير ذلك على التشكيلة المستقبلية.
من جهة أخرى، يعكف النادي على تقييم وضع الحارس البولندي تشيزني وما إذا كان من المناسب تمديد عقده لموسم إضافي. القرار النهائي بشأن استمراره يبدو مرهونًا برؤية المدرب الألماني هانزي فليك وأداء الحارس خلال الفترة المقبلة. في حال تم الاتفاق على التجديد مع تشيزني، سيشكل ثنائيًا مع الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن العائد قريبًا من الإصابة، مما يُلغي الحاجة للتعاقد مع حارس جديد.
على صعيد مغاير، تظل الشكوك محيطة بمستقبل الحارس إيناكي بينيا مع الفريق، خاصة مع تبقي عام واحد فقط على نهاية عقده وإمكانية بيعه إذا قرر النادي عدم تجديد عقده. أما بالنسبة لحراس أكاديمية “لا ماسيا”، يُعتبر الحارس أندير أسترالاجا خيارًا مُتاحًا وربما الأقرب للانضمام للفريق الأول، في حين يُراقب النادي تطور الشاب دييغو كوشين صاحب الـ18 عامًا باهتمام خاص.
وأفادت صحيفة موندو ديبورتيفو أن التوجه النهائي للنادي بشأن حراسة المرمى يعتمد بشكل كبير على استمرار تشيزني أو رحيله. فبحال استمراره، لن يكون هناك حاجة للتعاقد مع حارس جديد، أما إذا غادر فسيبحث برشلونة عن حارس شاب لتعزيز الصفوف.