فيتور روكي يعكس حلقة أخرى من الإخفاق في برشلونة

فيتور روكي يعكس حلقة أخرى من الإخفاق في برشلونة

أضاف فيتور روكي، اللاعب البرازيلي، فصلاً جديداً في سلسلة تجارب غير موفقة لنادي برشلونة مع لاعبيه البرازيليين، الذين لم يتمكنوا من تحقيق النجاح المأمول مع الفريق الكتالوني.

روكي انتقل بشكل رسمي إلى نادي بالميراس البرازيلي بعقد يمتد حتى يونيو 2030، بعد أن أمضى فترة قصيرة لم تتجاوز ستة أشهر مع برشلونة، قضى معظمها بنظام الإعارة في صفوف ريال بيتيس خلال الموسم الحالي.

الارتباط المتعثر بين برشلونة واللاعبين البرازيليين

مسيرة اللاعبين البرازيليين مع برشلونة تنقسم إلى قصص نجاح ملحوظة مثل تلك التي صنعها نيمار، ريفالدو، رونالدو، روماريو، رونالدينيو، داني ألفيس، ورافينيا، وأخرى مليئة بالإخفاقات التي طغت على العديد من الأسماء.

صحيفة “آس” الإسبانية سلّطت الضوء على قائمة طويلة من الصفقات البرازيلية التي انتهت بفشل ذريع في برشلونة. بعض هذه التعاقدات لم تمكن لاعبيها من خوض أي مباراة رسمية مع النادي، مع تسجيل خسائر مالية كبيرة للنادي جراء تلك الصفقات.

من بين أبرز الأمثلة على ذلك، مارسيلو أندرسون الذي انضم إلى برشلونة في موسم 2000-2001 برفقة تريجينيو بناءً على توصية من ريفالدو. أندرسون لعب مباراتين فقط في كأس كتالونيا، بينما اقتصرت مشاركة تريجينيو على مباراة ودية واحدة. تجربة مشابهة تكررت مع ثنائي آخر هما روشيمباك وجيوفاني ديبرسون، اللذان صنفا أيضاً ضمن قائمة المنضمين غير الموفقين.

الصحيفة استعرضت كذلك أسماء أخرى مثل كيريسون دا سوزا والمدافع هنريكي، حيث دفع النادي 22 مليون يورو للتعاقد معهما، دون أن يشارك أي منهما في أي مباراة رسمية. بالإضافة إلى ذلك، كانت صفقة دوجلاس بيريرا واحدة من أكثر الإحباطات وضوحاً، حيث انضم مقابل 4 ملايين يورو وقضى معظم وقته معاراً لأندية أخرى، ولم يلعب سوى 8 مباريات رسمية مع الفريق قبل أن يغادر بالمجان.

كما تضمنت القائمة أسماء أخرى مثل ماتيوس بيريرا، مارلون، ماتيوس فيرنانديز، فيتينيو، وجوستافو مايا، الذين بدورهم لم ينجحوا في ترك بصمة مع برشلونة، مما يعكس النمط المتكرر من الإخفاقات التي رافقت العديد من الصفقات البرازيلية للنادي.

مقالات ذات صلة