مانشستر سيتي يستعد لدخول سوق الانتقالات لتجديد دماء التشكيلة الأساسية لمدرب الفريق بيب جوارديولا، وذلك بعد الإعلان عن تحقيق أرقام قياسية جديدة في الإيرادات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
أصدر النادي تقريره السنوي لموسم 2023/2024 يوم الجمعة، وهو الموسم الذي توج فيه الفريق باللقب، والذي كشف عن تحقيق إيرادات بلغت 715 مليون جنيه إسترليني، مع أرباح وصلت إلى 73.8 مليون جنيه إسترليني. يعتبر هذا الإنجاز ثالث عام على التوالي الذي يحقق فيه الفريق إيرادات قياسية.
كما أوضح التقرير انخفاضاً في إجمالي الأجور بمقدار 10.3 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى 412.6 مليون جنيه إسترليني، مع تسجيل ارتفاع طفيف في الإيرادات التجارية التي بلغت 344.7 مليون جنيه مقارنة بـ341.4 مليون جنيه في العام السابق.
باستثناء موسم 2019/2020 الذي تأثر بجائحة كوفيد-19، حقق مانشستر سيتي أرباحًا مستدامة منذ موسم 2014/2015. كما أعلن النادي عن صافي ربح قدره 92.8 مليون جنيه إسترليني من سوق الانتقالات منذ يونيو الماضي، جراء بيع عدد من اللاعبين البارزين مثل ليام ديلاب وجواو كانسيلو وجوليان ألفاريز وتايلور هارود-بيليس.
وفي سياق مشابه، أكدت تقارير صحفية، أبرزها من صحيفة تيليجراف، أن هناك إدراكاً داخلياً في النادي بضرورة تعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. بناءً على ذلك، قد يتطلع سيتي إلى التعاقد مع أربعة إلى ستة لاعبين خلال الفترتين المقبلتين لتلبية الاحتياجات في مراكز الدفاع وخط الوسط والهجوم.
من أبرز المخاوف التي رصدها التقرير، كانت الحاجة الملحة لدعم خط الوسط، خاصة مع معاناة الفريق في غياب رودري. وبرز اسم مارتين زوبيمندي لاعب ريال سوسيداد كهدف محتمل لهذا المركز، إلا أن اللاعب الإسباني يبدو مترددًا بشأن الانضمام في الشتاء، مفضلًا الانتظار حتى الصيف لعدم رغبته في أن يكون مجرد بديل لرودري عند عودته.
كما نوقشت أسماء أخرى لتعزيز الفريق، منها إيدرسون من أتالانتا وآدم وارتون لاعب كريستال بالاس وبرونو جيماريش من نيوكاسل. ولتعزيز مركز صانع الألعاب، وضع النادي نصب عينيه مواهب مثل فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن وإيبيريكي إيزي لاعب كريستال بالاس وماتيوس كونيا من ولفرهامبتون.
على الجانب الآخر، أظهر التقرير الإشادة بمستوى ليام ديلاب الذي يألق حاليًا مع إيبسويتش تاون بعد رحيله عن مانشستر سيتي في الصيف الماضي. إلى جانب ديلاب، طُرحت أسماء ثلاثة مدافعين لتعزيز الخط الخلفي، وهم جاراد برانثويت ومارك جوهي وألفونسو ديفيز.