إثارة كبيرة أُحيطت بمباراة ريال مدريد وفياريال ضمن الجولة الـ28 من الدوري الإسباني، حيث جاءت موجة الجدل بعد تعيين الحكم جيل مانزانو لإدارة اللقاء، بينما أوكلت تقنية الفيديو لكوادرا فرنانديز. غضب جماهير ريال مدريد بدا واضحًا في ظل التساؤلات المستمرة حول تأثير التحكيم على سباق الليجا هذا الموسم.
المباراة المرتقبة ستُجرى يوم السبت 15 مارس 2025، في تمام الساعة 7:30 مساءً بتوقيت القاهرة، و8:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وما يجعل الأنظار تتحول نحو هذه المواجهة ليس فقط المنافسة على ثلاث نقاط ثمينة، بل أيضًا السجل الخلافي لجيل مانزانو مع الفريق الملكي.
مانزانو، الذي أثار موجات من الجدل سابقًا، كان آخرها في مارس 2024 حين ألغى هدفًا حاسمًا لجود بيلينجهام في اللحظات الأخيرة ضد فالنسيا، لم يكن محط ترحيب من جماهير ريال مدريد. ولكن الغريب أن هذا الموسم شهد إداراته مباراتين للملكي؛ الأولى أمام جيرونا والتي انتهت بفوز مدريد بثلاثية نظيفة، والثانية كانت مؤلمة حين خسر الريال نهائي كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة بنتيجة 5-2.
أما تعيين كوادرا فرنانديز، فهو الآخر لم يمر دون انتقادات لاذعة. تشير تقارير عديدة إلى ميوله الواضحة لأتلتيكو مدريد، وجاءت حادثة احتسابه ركلة جزاء جدلية لصالح أتلتيكو ضد خيتافي لتزيد من الشكوك حول نزاهة القرارات التحكيمية. هذه التفاصيل تجعل الحُكام في مرمى النقد قبل حتى انطلاق المباراة.
ما يزيد من أهمية هذه المواجهة هو اشتداد الصراع على لقب الليجا، حيث أصبحت كل نقطة بمثابة حياة أو موت للفرق المتنافسة. ومع تزايد الضغط على الحكام ودورهم المحوري، تبدو مباراة ريال مدريد وفياريال وكأنها لا تقتصر فقط على التنافس فوق المستطيل الأخضر، بل ستخضع كذلك لتدقيق حاد فيما يتعلق بأداء الطاقم التحكيمي ومدى تأثيره على مسار المباراة.
العيون الآن موجهة إلى يوم السبت لرؤية ما إذا كان الطاقم التحكيمي قادرًا على تخطي العاصفة والخروج بأقل انتقادات أم أن الجدل سيتواصل ليُضفي المزيد من الحرارة على أجواء الليجا.